صفحة رئيسية > المؤتمر الصحفي الاعتيادي
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 29 مارس عام 2013
2013-03-29 18:32

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 29 مارس عام 2013.

 

نشر هونغ لي في البداية خبرا :

تلبية لدعوة الحكومة الصينية، ستقوم الأميرة التايلاندية مها شاكري سيريندهورن بزيارة إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 6 و11 إبريل القادم .

س : أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ينوي تقديم قرابين لمعبد ياسوكومي في أواخر إبريل القادم، وقد يزور المعبد في الخريف المقبل. فكيف تعلق الصين على ذلك؟

ج : إن قضية معبد ياسوكومي تتعلق بمدى جدية اليابان في مواجهة ومراجعة تلك الفترة العدوانية في تاريخها، ومدى احترامها لمشاعر الشعب الصيني وغيره من شعوب الدول المتضررة الغفيرة. ولا يمكن لليابان فتح أبواب المستقبل إلا بعد مواجهة الماضي بشكل صحيح. ونأمل من اليابان الالتزام الحقيقي ببياناتها والتعهدات التي قطعتها على نفسها بشأن القضايا التاريخية، وكسب ثقة المجتمع الدولي من خلال أفعالها الملموسة .

س : شهد الوضع في شبه الجزيرة الكورية توترا متصاعدا مؤخرا، حيث أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية اثنتين من طائراتها المقاتلة من طراز الشبح B2 للمشاركة في المناورات المشتركة بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، وفي المقابل، طلب الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية من قواته الصاروخية الاستراتيجية أن تكون على جاهزية تامة لضرب القواعد العسكرية للولايات المتحدة وجمهورية كوريا. فكيف تعلق الصين على الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية؟

ج : إن حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرقي آسيا أمر يتفق مع المصالح المشتركة لجميع الأطراف، ويمثل المسؤولية المشتركة لجميع الأطراف المعنية أيضا. وندعو الأطراف المعنية إلى الالتزام بالهدوء وضبط النفس، وبذل الجهود المشتركة لتهدئة الوضع المتوتر .

س: أفادت الأخبار بأن اليابان صرحت في مسودة الكتاب الأزرق للشؤون الدبلوماسية لعام 2013 التي أصدرتها مؤخرا بأن نمو القوة العسكرية الصينية يفتقر إلى الشفافية وأن تحركات الصين البحرية تتزايد يوما بعد يوم، الأمر الذي أثار مخاوف دول المنطقة والمجتمع الدولي. كما أشار التقرير الذي أصدره المعهد الياباني للدراسات الدفاعية مؤخرا إلى أن الصين تتخذ موقفا متشددا من نزاعاتها الإقليمية مع الدول المجاورة بسبب تنامي قوتها الوطنية، وأنه على اليابان البقاء حذرة تجاه ذلك. فكيف تعلق الصين على ذلك؟

ج: إن الصين دولة مسالمة. ونتمسك بطريق التنمية السلمية والسياسة العسكرية للأغراض الدفاعية. وتطور الصين قدرتها الدفاعية حسب ظروفها الوطنية وتحمي سيادتها وسلامة أراضيها، وهذا أمر مشروع ومنطقي تماما ولا يشكل تهديدا لأي دولة. وإن الدولة المعنية لا تراجع جرائمها العدوانية في تاريخها، بل تصر على ترويج ما يسمى بـ "نظرية التهديد الصيني " ، مما دل على دوافعها الخلفية. نأمل من الدولة المعنية تحسين الشفافية لسياستها الدفاعية، وبذل مزيد من الجهود من أجل تعزيز الثقة الأمنية والسياسية المتبادلة بين الدول وتدعيم السلام والاستقرار في المنطقة .

س : أفادت الأخبار بأن غرفة التجارة الأمريكية أصدرت تقريرا يوم 29 أشارت فيه إلى أن الشركات الأمريكية العاملة في الصين قالت إنها تتعرض لمشكلة سرقة الأسرار التجارية. فكيف تعلق الصين على ذلك؟

ج : قد أوضحنا عدة مرات موقفنا من ما يسمى بـسرقة الأسرار عبر شبكة الإنترنت. نرفض "افتراض الذنب". وإن توجيه الاتهامات الباطلة ضد الصين من دون التحقيقات الكاملة والدلائل أمر غير مسؤول. ونحث الجانب الأمريكي على عدم تسييس المسألة الاقتصادية والتجارية، والكف عن تضخيم مسألة أمن الإنترنت، وبذل مزيد من الجهود لتعزيز الثقة المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة .

Suggest to a friend:   
Print