عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 11 إبريل عام 2013.
س: أفادت الأخبار بأن شركة إعادة التأمين الدولية أكدت مؤخرا على توقف التأمين لمصافي تكرير النفط الإيرانية. وهل هذا يؤثر على المصافي الصينية؟
ج: لدى الجانب الصيني موقف واضح ومتطابق من التعاون الصيني الإيراني في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة. نحافظ على تعاون عادي مع إيران في مجال الطاقة، وذلك من أجل تلبية متطلبات التنمية الاقتصادية المحلية. يتسم هذا التعاون بشفافية ولا يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ولا يضر بمصلحة المجتمع الدولي أو أي دولة أخرى. وفيما يتعلق بالأعمال التجارية المفصلة للشركات الصينية في إيران، رجاء الاستفسار لدى الشركات المعنية.
س: أعرب الكثير من قادة الدول عنتعازيهم ومواساتهم لرحيل رئيسة الوزراء البريطانية الأسبق مارغريت تاتشر. فما هو موقف القيادة الصينية من رحيلها؟
ج: قد بعث الرئيس الصيني شي جينبينغ برقية التعازي لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، وبعث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كتشيانغ برقية تعزية إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، حيث أعربا عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة مارغريت تاتشر في رحيلها.
وأكد الرئيس الصيني ورئيس مجلس الدولة في برقيتيهما على أن السيدة مارغريت تاتشر سياسية بريطانية مشهورة، ولها دور كبير على الساحة الدولية. وكانت لها مساهمة هامة في حل قضية هونغ كونغ سلميا وتطوير العلاقات الصينية البريطانية.
س: أفادت الأخبار بأن الفيليبين وجهت في يوم 11 التهم بالصيد غير المشروع ضد 12 صيادا صينيا جنحت مركبتهم في المياه قبالة سواحل جنوب غرب الفيليبين. فما هو تعليق الصين على ذلك؟
ج: ظلت الحكومة الصينية تولي اهتماما بالغا لحماية السلامة والحقوق والمصالح المشروعة للصيادين الصينيين في الخارج. وفي الوقت نفسه، تطالبهم بالقيام بالصيد وفقا للقانون واللوائح. وقد وجهت وزارة الخارجية تعليمات إلى سفارة الصين لدى الفيليبين بمواصلة تدقيق المعلومات المعنية بالأمر بعد الاطلاع على ما قامت به الفيليبين من احتجاز وملاحقة الصيادين الصينيين، وطالبنا الجانب الفيليبيني بالتعامل مع الأمر بشكل عادل وسليم واتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة لضمان سلامة الصيادين الصينيين وحقوقهم ومصالحهم المشروعة. وقد أرسلت سفارة الصين لدى الفيليبين المسؤولين عن الشؤون القنصلية إلى موقع الحادث لزيارة الصيادين.
س: ما هو رد الصين اذا أطلقت كوريا الديمقراطية صاروخا مرة أخرى؟
ج: يثير الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية قلقا عميقا لدى المجتمع الدولي. إن الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يمثل التطلع المشترك للمجتمع الدولي، ندعو الأطراف المعنية إلى السير مع رغبة المجتمع الدولي والامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الوضع المتوتر، بل والعمل على تحسين الوضع. وفي الوقت نفسه، يجب الساعي إلى استئناف المحادثات السداسية وتعزيز الحوار والاتصالات ودفع عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وتحقيق الأمن والأمان الدائمين في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا، وذلك من أجل تحقيق المصلحة العامة والبعيدة المدى.
