صفحة رئيسية > المؤتمر الصحفي الاعتيادي
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 24 إبريل عام 2013
2013-04-24 23:36

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 24 إبريل عام 2013 .

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم نائب رئيس الاتحاد السويسري وزير الخارجية السيد دايدر بول خالتر بزيارة الصين في يوم 25 إبريل الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن مقر السفارة الفرنسية لدى ليبيا الواقع في العاصمة طرابلس تعرض لهجوم بسيارة مفخخة يوم 23، مما أدى إلى إصابة حارسين فرنسيين بجروح. وأدلى كل من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي بتصريحات أعربا فيها عن الإدانة الشديدة لهذا الهجوم. وما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ندين بشدة هجمات العنف هذه. يأمل الجانب الصيني من الحكومة الليبية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة البعثات الدبلوماسية لدى ليبيا وأفرادها. وفي نفس الوقت، ويتمنى الجانب الصيني من صميم القلب لليبيا التقدم السلس لعملية إعادة الإعمار السياسي والاقتصادي في ليبيا، بما يحقق الأمن والأمان والازدهار والتطور للبلاد في أسرع وقت ممكن.

س: أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن بعض المسؤولين الأمريكيين قالوا إن الحكومة الأمريكية تفكر في اتخاذ إجراءات مضادة أقوى أمام التجسس الإلكتروني الصيني. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعتبر الأمن الإلكتروني مشكلة مستعصية عالميا، وعلى المجتمع الدولي إجراء الحوار والتعاون البناء بروح المساواة والاحترام المتبادل، للحفاظ سويا على فضاء إلكتروني يسوده السلام والأمان والانفتاح والتعاون. ويجب أن يكون الفضاء الإلكتروني محفل تعاون جديد يعزز العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، ولا مصدر الشكوك والاحتكاك بينهما. وخلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري في الصين، اتفق الجانبان الصيني والأمريكي على تشكيل فرقة العمل للشؤون الإلكترونية في إطار حوار الأمن الاستراتيجي الصيني الأمريكي. أعتقد أن تشكيل هذه الفرقة هو من أجل الحوار والتعاون ولا للمواجهة. فنأمل في إجراء حوار بناء بين الجانبين الصيني والأمريكي حول الأمن الإلكتروني، وتعزيز الثقة المتبادلة والتعاون، بما يحافظ سويا على السلام والأمان والانتفاح والتعاون في الفضاء الإلكتروني.

س: أولا، رجاء تسليط الضوء على برنامج زيارة نائب وزير وزارة الخارجية الأمريكي وليام بيرنز للصين والمواضيع المطروحة للتباحث. ثانيا، تخطط اليابان والولايات المتحدة في إجراء مناورات عسكرية مشتركة للاستيلاء على جزيرة على شواطئ ولاية كاليفورنيا الأمريكية في شهر يونيو. فإلى أي مدى سيوثر هذا الأمر على النزاع الصيني الياباني على جزر دياويوي؟

ج: حول زيارة نائب وزير الخارجية وليام بيرنز للصين، سننشر أخبارا في وقت مناسب.

حول السؤال الثاني، لاحظنا الأخبار المعنية. وأود أن أشير إلى أنه لا يمكن لأي ضغط خارجي أن يزعزع الإرادة القوية والعزيمة الثابتة لحكومة الصين وشعبها في الدفاع عن سيادة الوطن وسلامة أراضيه. ونأمل من الأطراف المعنية أن تفعل ما يعزز تعزيز الثقة السياسية والأمنية المتبادلة بين دول المنطقة ويحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

حول قضية جزر دياويوي، ندعو دائما إلى حسن إدارة ومعالجة القضايا عبر الحوار والمشاورات الثنائية. غير أن الجانب الصيني سيرد على أي خطوات استفزازية بإجراءات حازمة.

س: أولا، رجاء تسليط الضوء على برنامج زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند للصين. ثانيا، لم تتم الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للصين في العام الماضي. فهل يرجع سبب ذلك إلى لقائه مع الدالاي لاما؟

ج: سيقوم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بزيارة الدولة للصين في الفترة ما بين يومي 25 و26 إبريل الجاري. حيث سيجري الرئيس شي جينبينغ مباحثات معه خلال الزيارة، وسيقابله كل من رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشانغ دجيانغ وغيرهما من كبار مسؤولين صينيين، وسيتبادل الجانبان وجهات النظر على نحو معمق حول العلاقات الصينية الفرنسية والعلاقات الصينية الأوروبية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما سيزور الرئيس فرانسوا أولاند مدينة شانغهاي.

يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لهذه الزيارة. في الوقت الراهن، تشهد العلاقات الصينية الفرنسية تطورا طيبا، ونتطلع من خلال هذه الزيارة إلى مواصلة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتعميق التعاون العملي في كافة المجالات، وتعزيز الاتصالات والتنسيق في الشؤون الدولية مع الجانب الفرنسي، بما يرتقي بالعلاقات الصينية الفرنسية المتميزة إلى مستوى أعلى. ورجاء متابعة الأخبار حول تفاصيل الزيارة التي سننشرها في وقت مناسب.

حول السؤال الثاني، تعرضت العلاقات الصينية البريطانية للضرر نتيجة للقاء بين القيادة البريطانية والدالاي لاما في شهر مايو الماضي. إن الجانب الصيني يهتم بتطوير العلاقات مع بريطانيا. ونرى أن الحفاظ على التطور الصحي والمستقر للعلاقات الصينية البريطانية يتفق مع المصالح لكلا الجانبين، ويساهم في تطوير العلاقات الصينية الأوروبية، وغير أن موقف الصين من القضايا المتعلقة بمصالحها الجوهرية ثابت لا يتزعزع. ونأمل من الجانب البريطاني بذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني وتحسين وتطوير العلاقات الصينية البريطانية بخطوات ملموسة.

س: استدعت وزارة الخارجية اليابانية أمس السفير الصيني لدى اليابان، حيث احتجت على ما قامت به سفن المراقبة البحرية الصينية من إنفاذ القانون في المياه قبالة جزر دياويوي. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: لا نقبل الاحتجاج الياباني. ظلت جزر دياويوي والجزر التابعة لها من الأراضي الإقليمية الصينية منذ القدم. وكانت سفن المراقبة البحرية الصينية تقوم بالدوريات لإنفاذ القانون في المياه الإقليمية الصينية وفقا للقانون، ويعتبر ذلك ردا طبيعيا على الخطوات الاستفزازية التي اتخذها الجانب الياباني. وسيتخذ الجانب الصيني إجراءات قوية وحازمة للدفاع عن السيادة الإقليمية الصينية.

س: طالب الجانب الهندي مؤخرا الجانب الصيني بسحب الجيش الذي "تجاوز الخط". فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: أود أن أجدد التأكيد على أن القوات الصينية للدفاع عن الحدود ظلت تلتزم التزاما صارما بالاتفاقيات المعنية المتفقة عليها بين البلدين، وتحترم وتلتزم بخط السيطرة الفعلية في المناطق الحدودية بين الصين والهند، وتقوم بالدورات العادية في الجانب الصيني، ولم تتجاوز خط السيطرة الفعلية ولو بخطوة واحدة .

تم إنشاء آلية التشاور والتنسيق بين الجانبين الصيني والهندي حول قضية الحدود، فإن قنوات الاتصال مفتوحة. وإن الحفاظ على الأمن والسلام في المناطق الحدودية بين الصين والهند توافق هام توصل إليه الجانبان، ويصب في المصالح الأساسية لهما. وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي لتسوية الحوادث المتعلقة بالحدود بشكل سليم عبر الآليات القائمة، بما يهيئ ظروفا مواتية للتطور السليم والمستقر للعلاقات بين البلدين.

Suggest to a friend:   
Print